اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

مصادر : سفينة وقود كانت ستفرغ حمولتها بالمغرب تضطر للمغادرة إلى بريطانيا .

كشفت مصادر مطلعة تعمل بقطاع المحروقات، أن باخرة حلت بالمغرب مؤخرا، لتفرغ شحنتها من الوقود بأحد موانئ البلاد، لكن “سوء أحوال الطقس دفعتها إلى إلغاء العملية”، وفق هذه المصادر. السفينة الأجنبية التي كانت تنوي تفريغ الوقود لفائدة إحدى شركات توزيع المحروقات في البلاد، غادرت إلى بريطانيا.

ومع اشتداد أزمة أسعار المحروقات في المغرب، فإن هذه الخطوة، وفق مصادر جريدة دار الخبر ، ستؤدي إلى مزيد من الخصاص، بل وأيضا حدوث انقطاع محتمل في الإمدادات جراء صعوبة تأمين حاجيات البلاد من مشتقات النفط.

ويقول مصدر مطلع على تنظيم قطاع المحروقات في المغرب، “إن أحد السيناريوهات المحتملة، أن المخزون الذي سيحصل عليه المغرب مستقبلا، ستعطى فيه الأولوية للتموين والقطاعات الاستراتيجية والأمنية، كما سيمنح الكازوال للقطاعات التي هي في حاجة إليه”.

ويرتهن هذا السيناريو بتطور الأزمة الأوكرانية، والمفاوضات الحالية لإيقاف الغزو الروسي، حيث يتناقص المخزون الوطني من مشتقات النفط، وهو الكافي لشهر واحد فقط.

ولمواجهة هذا التهديد، فقد قررت شركات المحروقات الامتناع عن بيع الوقود بالجملة، لبعض النقالين الكبار، الذين تجمعها بهم عقود تجارية، كانوا يعمدون قبل أزمة البترول، إلى تخزين الوقود في صهاريج خاصة، مستفيدين من سعر مخفص بدرهم واحد عن كل لتر مقارنة مع ثمن البيع للعموم.

وتراجعت شركات المحروقات عن البيع بالجملة بسبب الانتقادات القائمة بشأن هامش أرباحها، مما دفعها إلى مطالبة زبنائها من النقالين الكبار بالتوجه لمحطات البنزين مباشرة، للتزود بما يحتاجونه من محروقات تفاديا لممارسة الضغط على المخزون المغربي.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button