حكم مباراة الأسود..، كان قد رفض رشوة بقيمة 30 مليون
عينت الكاف بتنسيق مع الفيفا الحكم الجنوب أفريقي فيكتور كوميز لقيادة مباراة الذهاب بين المنتخب الوطني المغربي و الكونغو الديمقراطية التي ستجرى عصر اليوم بملعب الشهداء في كينشاسا.
فيكتور كوميز سيعاونه كل من مواطنه توسي كرانفيل وفاتسوواني سورو من ليسوتو، والأنغولي مارتنس رودريغز دي كحكم رابع، فيما تم إسناد مهمة الفار للحكم الفرنسي فرانسوا لوتوكسي بمساعدة مواطنه جوناتان نيكولا.
فيكتور كوميز، يعتبره عدد من المتتبعين للشأن التحكيمي المغربي فأل خير على كرة القدم الوطنية، خاصة أن تجاربه السابقة أثبتت أن الجنوب أفريقي الذي حاز لقب أحسن حكم بالقارة السمراء السنة الماضية لا يتأثر بالضغوطات و لا الجماهير و لا حجم المقابلة.
ولد كوميز في الـ15 من ديسمبر 1982 بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا و هو من أصول برتغالية، أب لطفلين و هو رجل أعمال معروف في بلاده و يمتلك مصنعا للبلاستيك و شركة لمعالجة المياه العادمة
وسبق لكوميز أن أشرف على قيادة مبارتين نهائيتين للرجاء فاز بلقبيهما معا الفريق المغربي، إحداهما كانت لحساب إياب نهائي الكاف نسخة 2018، والتي توج بها النسور رغم الهزيمة في كينشاسا أمام فيتا كلوب، مستفدين من ثلاثية الذهاب في الدار البيضاء، و الثانية المباراة النهائية لكأس الكونفدرالية سنة 2021 حين واجه الرجاء شبيبة القبايل الجزائري بالأراضي البينينية و توج النسور بعد فوزهم بهدفين لواحد، أحدهما سجله الكونغولي بين مالانغو في مباراة شهدت طرد اللاعب عمر العرجون في شوط المباراة الأول.
و لهذا الحكم قصة شهيرة، حيث أنه سبق و تعرض لمحاولة تقديم “رشوة” قبل انطلاق إحدى المواجهات التي جمعت فريقا من الجزائر و فريقا من نيجيريا ضمن منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، و رفضها، ليتم استبعاده بعد ذلك من قيادة نهائي كأس إفريقيا بين الجزائر و السنغال و تم استبداله بحكم كاميروني.