روائي مغربي يتأهل للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
تمكن الروائي المغربي محسن الوكيلي، الحائز على جائزة غسان كنفاني، من دخول القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، بروايته “أسير البرتغاليين”، ضمن 6 روايات تتنافس على الفوز بجائزة البوكر العربية.
وأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، أول أمس الثلاثاء، عن وصول 6 روايات إلى قائمتها القصيرة، على أن تعلن فائزة منها بالجائزة يوم 22 مايو/أيار المقبل، حسب الجزيرة نت.
وأفادت “الجائزة العالمية للرواية العربية”، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، بأن القائمة القصيرة في دورتها الـ15، أسفرت عن وصول 6 روايات.
ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالبوكر العربية على 50 ألف دولار إضافية، وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في 22 مايو/أيار المقبل، وفق المصدر ذاته.
وحسب نفس المصدر، دخل الروائي المصري طارق إمام القائمة بروايته “ماكيت القاهرة” التي تنطلق من عام الثورة 2011 لكنها تنتقل سريعا لقاهرة موازية ومجهولة تدهش القارئ وتفاجئه، فالأمكنة تهيئ قاطنيها كما يقول كاتب الرواية في أولى صفحاتها.
وفي القائمة رواية “دلشاد سيرة الجوع والشبع” للكاتبة العُمانية بشرى خلفان فإنها تتلمس التاريخ المجهول لمسقط عبر قصة رجل بائس يتضور جوعا وفقرا في المدينة الواقعة بين البحر والجبال، ورواية “يوميات روز” للكاتبة الإماراتية ريم الكمالي حيث تدور أحداثها منتصف ستينيات القرن الماضي قبل قيام دولة الاتحاد بالإمارات.
وفي القائمة القصيرة كذلك رواية الكاتب الكويتي خالد النصر الله “الخيط الأبيض من الليل” التي تتتبع صراع الكاتب والرقيب، وأيضا رواية “خبز على طاولة الخال ميلاد” للكاتب الليبي الشاب محمد النعاس و”أسير البرتغاليين” للمغربي محسن الوكيلي الحائز على جائزة غسان كنفاني.
وجرى اختيار القائمة القصيرة من قبل لجنة تحكيم مكونة من 5 أعضاء، برئاسة الروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، وعضوية كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي، وبيان ريحانوفا، أكاديمية ومترجمة بلغارية، وعاشور الطويبي، طبيب وشاعر ومترجم من ليبيا، وسعدية مفرح، شاعرة وناقدة من الكويت.
ووفق البيان، فكل الكتّاب المرشحين في القائمة القصيرة لهذا العام وصلوا إليها لأول مرة.
