كان في طريقه إلى الجزائر.. الشرطة الفرنسية توقف متورطا في سرقة مجوهرات من متحف اللوفر

تمكنت الشرطة الفرنسية من توقيف أحد المشتبه بهما في قضية سرقة مجوهرات من متحف اللوفر بالعاصمة باريس، بينما كان يحاول مغادرة البلاد متجهاً إلى الجزائر، وفق ما أفادت به صحيفة لوموند (Le Monde) يوم الأحد.
وذكرت الصحيفة أن عملية التوقيف جرت نهاية الأسبوع الماضي من اكتوبر 2025، في مطار شارل ديغول الدولي، حيث ألقت وحدات من الفرقة الجنائية لمكافحة الجريمة المنظمة (BRB) والوحدة الخاصة للتدخل السريع (BRI) القبض على المشتبه به قبل صعوده إلى الطائرة.
وأوضحت أن الموقوف يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، فيما أوقفت السلطات في الوقت نفسه مشتبهاً به ثانياً في شمال باريس، في إطار التحقيقات الجارية حول عملية السطو التي استهدفت ثماني مجوهرات من مجموعة التاج الفرنسي الأسبوع الماضي.
وأكدت النيابة العامة بباريس أن التحقيقات ما تزال مستمرة لتحديد مكان المسروقات وتعقب باقي المتورطين، مشيرة إلى أن فرق التحقيق تعتمد على تحليل الحمض النووي والبصمات وتسجيلات كاميرات المراقبة لتتبع الجناة.
وبعد أيام قليلة من الحادث، نقلت السلطات الفرنسية جزءاً من مجموعة المجوهرات الثمينة إلى بنك فرنسا لضمان حمايتها، بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.
وكان متحف اللوفر قد أغلق أبوابه صباح الأحد الماضي عقب اقتحام أربعة لصوص ملثمين لقاعة “أبولو”، التي تضم ما تبقّى من جواهر التاج الفرنسي، حيث حطموا خزانتي عرض وسرقوا ثماني قطع تعود لملكات وإمبراطورات فرنسيات، تُقدّر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (حوالي 102 مليون دولار).
ووفق تقرير لإذاعة RTL، تم إيداع المجوهرات في قبو محصن على عمق 26 متراً تحت الأرض، وهو المكان نفسه الذي تخزَّن فيه نحو 90% من احتياطي الذهب الفرنسي.


