دخل نظام الدخول والخروج الإلكتروني (EES) إلى منطقة شنغن حيز التنفيذ اعتباراً من البارحة الأحد، في خطوة أوروبية تهدف إلى تعزيز أمن الحدود وتحديث نظام المراقبة للمسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي.
وبحسب بيان صادر عن المفوضية الأوروبية، فإن النظام الجديد سيتم تطبيقه تدريجياً في 29 دولة أوروبية، ويهدف إلى رقمنة عمليات مراقبة الحدود الخارجية وتسجيل بيانات المسافرين رقمياً.
كيف يعمل النظام الجديد؟
سيتولى النظام تسجيل معلومات الدخول والخروج الإلكتروني للمسافرين غير المنتمين للاتحاد الأوروبي الذين يدخلون منطقة شنغن لفترات قصيرة، حيث يتضمن التسجيل:
بيانات جواز السفر
بصمات الأصابع
صورة رقمية لوجه المسافر
وتسعى هذه التقنية إلى تحسين كفاءة المراقبة الحدودية والكشف عن حالات تجاوز المدة القانونية للإقامة، ما يساعد في مكافحة الهجرة غير النظامية وتعزيز السلامة الأمنية داخل دول شنغن.
متى سيُطبق بشكل كامل؟
سيبدأ تطبيق النظام بشكل تدريجي في عدد محدود من المعابر الحدودية، على أن يتم التفعيل الكامل بحلول 10 أبريل 2026، أي خلال ستة أشهر من الآن.
من يشمل نظام الدخول والخروج الإلكتروني؟
النظام الجديد سيشمل جميع المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي باستثناء:
مواطني دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي:
أيسلندا
ليشتنشتاين
النرويج
سويسرا
ما هي منطقة شنغن؟
تتكون منطقة شنغن من 29 دولة أوروبية، وتسمح بحرية التنقل دون رقابة حدودية داخلها. تم توقيع اتفاقية شنغن عام 1985 ودخلت حيز التنفيذ في 1995.
