اخبار مهمةرياضةفي الواجهة

فينيسيوس جونيور في قلب فضيحة كبيرة

وجد نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، فينيسيوس جونيور، نفسه في قلب فضيحة أخلاقية جديدة، بعد تصريحات مثيرة للجدل أطلقتها عارضة الأزياء البرازيلية آنا سيلفا، تحدثت فيها عن تفاصيل صادمة تخص طبيعة علاقتها بالنجم البرازيلي، ملمحة إلى أنه كان يسعى لعلاقة “ثلاثية” تجمعها بصديقتها. هذه التصريحات، التي انتشرت عبر وسائل الإعلام البرازيلية، وعلى رأسها موقع “portalleodias”، هزّت صورة اللاعب في الرأي العام، خاصة مع تزامنها مع تألقه داخل الملعب واستعادة مستواه المعهود رفقة الميرينغي.
وبحسب ما كشفت آنا سيلفا، فإن العلاقة بدأت بتبادل رسائل ومحتوى خاص بينها وبين فينيسيوس جونيور، قبل أن يُرسل لها تذاكر سفر إلى إسبانيا، ليس لها فقط، بل أيضًا لصديقتها. ورغم أنه لم يصرّح مباشرة برغبته في لقاء ثلاثي، إلا أن طلبه المتكرر لصور صديقتها وحسابها على إنستغرام، إلى جانب تراجعه عن الاهتمام بعد انسحاب الصديقة من الرحلة، دفعها إلى استنتاج نواياه الحقيقية. حين عرضت عليه السفر بمفردها، تراجع أيضًا عن الفكرة، معللًا الأمر بانشغاله الشديد، ما جعلها تعتقد أن اللقاء لم يكن لأجلها فقط، بل لرغبة تتجاوز مجرد التعارف.

القضية لم تتوقف عند ذلك، بل شهدت تصعيدًا إضافيًا بعد تسريب تسجيل صوتي منسوب إلى آنا، قالت فيه لفينيسيوس: “لن أرسل لك فيديو لإرضائك، إذا كنت تريد ذلك فاذهب واشترك في مواقع المحتوى للكبار، لست من النوع الذي يفعل ذلك بلا تقدير”. هذا التسجيل، الذي انتشر بسرعة عبر مواقع التواصل، ألقى بظلاله على صورة اللاعب المعروف بسعيه الدائم لتلميع حضوره الإعلامي.

ووسط تصاعد الجدل، ظهرت محادثات أخرى يُزعم أنها تعود لمايو الماضي، بين فينيسيوس ونساء أخريات، أبرزهن العارضة البرازيلية داي ماغالهايس، والتي سبق أن نشرت محتوى مشابهًا يدل على علاقات متعددة للنجم البرازيلي، ما دفع المؤثرة الشهيرة فيرجينيا فونسيكا، التي كانت مرتبطة به في الفترة الأخيرة، إلى التوضيح بأنها كانت في مرحلة “تعارف فقط” معه، نافية أن تكون هناك علاقة رسمية أو التزام عاطفي متين.

وأشارت فونسيكا إلى أن المحادثات التي جمعت بين فينيسيوس جونيور وآنا كانت في الفترة نفسها التي بدأ فيها التواصل معها، مما دفعها إلى النأي بنفسها عن هذه الفوضى.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، نشر فينيسيوس جونيور اعتذارًا علنيًا موجّهًا إلى فيرجينيا، قال فيه إنه “كان مهملًا وخذلها”، وعبّر عن رغبته في “إعادة بناء الثقة دون أكاذيب أو أقنعة”، لكن الاعتذار لم يكن كافيًا لإغلاق الملف، خاصة بعد أن باتت وسائل الإعلام الإسبانية والبرازيلية تتابع تطورات هذه القصة التي تمس سمعة أحد أبرز لاعبي ريال مدريد في الوقت الراهن.

في وقت كان يفترض أن يتصدّر فيه فينيسيوس جونيور العناوين بفضل أهدافه ومراوغاته، وجد نفسه عالقًا في فضيحة تهدد صورته المهنية، وتعيد إلى الواجهة الأسئلة القديمة حول مدى قدرته على إدارة حياته الشخصية بعيدًا عن الانزلاقات والسلوكيات المثيرة للجدل. وبين تألقه في الليغا، وارتباكه خارجها، يظل نجم ريال مدريد محاصرًا بالضوء الساطع الذي لا يرحم

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى