واصلت الصحافة الإسبانية، مؤخرًا، تسليط الضوء على اللاعبين مزدوجي الجنسية، في مسعى لإقناعهم بتمثيل منتخب إسبانيا بدلًا من بلدان والديهم. وفي تقرير نشرته صحيفة “AS”، زعمت الصحيفة أن ثنائي رديف ريال مدريد، رشاد فتال وتياغو بيتارش، قررا تمثيل منتخب إسبانيا، مستلهمين مسار نجم برشلونة لامين يامال.
وأكدت الصحيفة أن رشاد فتال من أبوين مغربيين، بينما تياغو بيتارش جدّه مغربي، وقد توصل كلا اللاعبين بدعوة مزدوجة من المنتخب الإسباني تحت 20 سنة والمنتخب المغربي تحت 20 سنة، مشيرة إلى أن اللاعبَين يميلان للالتحاق بـ”لا روخا”.
واعترافًا ضمنيًا بالضغوط التي يتعرض لها اللاعبون، أشارت الصحيفة إلى أن نادي ريال مدريد مارس تأثيرًا كبيرًا على رشاد فتال لتغيير جنسيته الرياضية، لا سيما أنه سبق له تمثيل المنتخب المغربي للشبان في 2023، ما يتطلب تعديلًا رسميًا لجنسيته الرياضية لتمثيل إسبانيا.
من جهته، أدرج محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي للشبان، أسماء تياغو بيتارش ورشاد فتال ضمن القائمة الأولية التي ستخوض التربص الإعدادي لشهر شتنبر، في مؤشر على رغبة المغرب في الحفاظ على لاعبيه الموهوبين ضمن صفوفه.
يبقى ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية من أبرز التحديات في كرة القدم المعاصرة، حيث تتقاطع طموحات الأندية، ضغوط الصحافة، واختيارات اللاعبين الشخصية، ما يجعل مستقبل هؤلاء النجوم محل متابعة دقيقة من الجماهير المغربية والإسبانية على حد سواء
