إدخال خيام وكرفانات إلى غزة…خطوة أولى لإجلاء سكان المدينة نحو الجنوب

بدأ منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT) صباح الأحد بتسليم مخيمات إيواء مؤقتة، تشمل خيامًا ومقطورات، عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.
وسيتم نصب هذه المخيمات داخل القطاع ضمن خطة إخلاء سكان مدينة غزة تحسبًا للهجوم العسكري المتوقع.
وتظهر صور بثتها وسائل إعلام عبرية عشرات الشاحنات على الجانب الإسرائيلي من المعبر محملة بالخيام والمعدات اللوجستية، دون تحديد موقع هذه المخيمات.
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عام التي تُصرّح فيها دولة الاحتلال بنصب خيام جديدة في قطاع غزة، رغم المطالبات الدولية والحقوقية بوصول معدات إيواء جديدة، حيث تضررت معظم الخيام بسبب الأحوال الجوية.
موقع “i24NEWS” العبري، أفاد أن المخيمات المخطط لها ستقع في مدينة رفح، وتحديدًا بين طريقي موراج وفيلادلفيا، شرق المدينة.
وبحسب مصادر أمنية غزية فإن المنطقة المذكورة تخضع لسيطرة ميليشيا ياسر أبو شباب، التي تضم أفرادًا من قبيلة الترابين، المنحدرة من شبه جزيرة سيناء. وقد أنشأ الجيش الإسرائيلي هذه الميليشيا وموّلها لتعزيز قبضته الأمنية على قطاع غزة بعد تقويض سلطة الحكم المحلي فيه