شهد شاطئ سيدي قاسم، الواقع بضواحي مدينة طنجة، صباح البارحه الأحد 20 يوليوز الجاري، حادثًا مأساويًا تمثل في وفاة شرطي غرقًا أثناء ممارسته السباحة، في واقعة خلفت حزنًا عميقًا في صفوف زملائه وأفراد أسرة الأمن الوطني بالمدينة.
ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الراحل “أ.م”، وهو شاب في الثلاثينات من عمره، كان يشتغل قيد حياته بمصلحة حوادث السير التابعة للمنطقة الأمنية بطنجة. وقد باغتته التيارات البحرية القوية أثناء السباحة بشاطئ سيدي قاسم، ما أدى إلى غرقه بعدما عجز عن مقاومتها.
وعلى إثر الحادث، تدخلت عناصر الوقاية المدنية التي عملت على انتشال جثة الضحية، قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية والتصريح بدفن الجثمان من طرف النيابة العامة المختصة.
الحادثة خلفت موجة من الحزن والأسى في صفوف رجال الأمن بالمدينة، الذين عبّروا عن صدمتهم وتأثرهم الكبير لفقدان زميلهم.
