اهتزت مناطق واسعة من جنوب وشرق إسبانيا، صباح اليوم الإثنين 14 يوليوز، جراء زلزال قوي بلغت شدته 5,5 درجات على سلم ريشتر، ما أحدث حالة من الذعر والارتباك بين السكان، خاصة في ظل انتشاره الواسع على مستوى الإحساس بالهزة.
وبحسب ما أفاد به المعهد الجغرافي الوطني الإسباني (IGN)، فقد سجل الزلزال في تمام الساعة 07:13 صباحاً، وكان مركزه في مياه البحر الأبيض المتوسط قرب “كابو دي بالوس”، قبالة سواحل ألميريا، وعلى بعد حوالي 32 كيلومتراً من بلدية نيخار، بعمق لا يتجاوز كيلومترين تحت سطح البحر.
أكثر من 300 بلدة شعرت بالزلزال
وشعر بالهزة الأرضية ما يفوق 300 بلدة موزعة على سبع محافظات، ضمن منطقتي الأندلس والشرق الإسباني، خصوصاً ألميريا، مورسيا، وغرناطة، التي تشهد هذه الأيام توافداً سياحياً مكثفاً، ما ضاعف من تأثير الحدث على الساكنة والزوار.
استنفار واسع لمصالح الطوارئ
الهزة القوية دفعت مصالح الطوارئ إلى رفع حالة التأهب، حيث تلقى مركز الاتصالات 112 التابع لوكالة الطوارئ الأندلسية أكثر من 30 مكالمة من المواطنين، أغلبها ورد من إقليم ألميريا، للإبلاغ عن ارتجاجات قوية شعر بها السكان داخل منازلهم ومقرات عملهم.
ورغم حجم الهزة وانتشارها، لم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية إلى حدود الساعة، وفق ما أكدته السلطات المختصة، إلا أن عمليات التقييم والرصد لا تزال متواصلة لرصد أي تطورات لاحقة.
