اخبار مهمةفي الواجهة

تحرش بسائحة فرنسية في الصويرة يُشعل جدلاً على مواقع التواصل

أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على حسابها في “إنستغرام” و”تيك توك” موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحدثت فيه عن تعرضها للتحرش خلال زيارتها لمدينة الصويرة، واصفة الواقعة بأنها كانت “مزعجة ومخيفة” رغم إشادتها بأجواء المدينة وحسن استقبال سكانها.

وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إنها فوجئت بشخص يعترض طريقها، ويقوم بتقبيل يدها دون إذنها، قبل أن يُلحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة بالفيديو ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه السلوكيات الفردية التي، حسب تعبيرها، “تسيء إلى صورة مدينة جميلة مثل الصويرة، وتؤثر سلبًا على تجربة السياح”.

موقف متوازن ورسالة توعية
ورغم الواقعة، حرصت السائحة على التأكيد بأنها لطالما لقيت ترحيباً كبيراً من المغاربة، مشيدة بـ”كرم الضيافة وروح التعايش” التي ميزت زياراتها السابقة للمغرب، إلا أنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق أثناء لحظات التحرش، مشيرة إلى أن “الواقعة قد تبدو بسيطة للبعض، لكنها تُشكل مصدر إزعاج نفسي حقيقي للنساء، خاصة في بيئة سياحية”.

وقد لاقى الفيديو تفاعلاً واسعاً من قبل نشطاء مغاربة وأجانب، بين من عبّر عن تضامنه الكامل معها، ومن طالب بضرورة تعزيز الوعي داخل المجتمع بخطورة مثل هذه التصرفات التي تسيء لسمعة البلد كوجهة سياحية عالمية.

الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش حول السلامة الشخصية للسياح في المدن المغربية، وخاصة ظاهرة التحرش في الأماكن العامة، حيث دعا عدد من رواد مواقع التواصل السلطات المحلية إلى:

تعزيز حضور الشرطة السياحية في المناطق الحيوية

إطلاق حملات تحسيسية موجهة للسكان

تشجيع الضحايا على التبليغ الفوري

فرض عقوبات رادعة على المتحرشين

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button