اخبار مهمةفي الواجهة

ابن يقتل والدته في سيدي يحيى زعير وبكاءه الهستيري في العزاء فضحه

اهتزّ دوار سيدي يحيى زعير قبل أسبوعين على وقع خبر العثور على أربعينية مطلّقة جثةً هامدة داخل مسكنها. فور الإبلاغ، حلّت عناصر المركز القضائي بسرية عين عودة مدعومة بفريق الأدلة التقنية، وبعد معاينة أولية خلص المحققون إلى أن الوفاة غير طبيعية وتستوجب تشريحاً طبياً دقيقاً.

وأكد تقرير الطب الشرعي تعرّض الضحية لاعتداء جسدي عنيف، متبوع بخنقٍ أودى بحياتها. بناءً عليه أمر الوكيل العام للملك بالرباط بفتح بحث قضائي مستعجل، مع الحفاظ على سرّية الأبحاث لتعقّب المشتبه به الرئيسي في أسرع وقت.

خيمة العزاء بسيدي يحيى زعير تكشف هوية الجاني
بعد تسليم الجثة لأسرة الضحية ودفنها بسيدي يحيى زعير، نصبت العائلة خيمة عزاء استقبلت العشرات من سكان المنطقة. لاحظت الضابطة القضائية اضطراباً في سلوك الابن بالتبني (26 سنة) – كان يجهش بالبكاء تارة ويعجز عن الوقوف تارة أخرى – وهو المعروف بتعاطي الأقراص المهلوسة. تمّ تعقّبه بهدوء، قبل توقيفه واقتياده إلى مقر الدرك للاستماع إليه في إطار الحراسة النظرية.

من الإنكار إلى الاعتراف
في البداية أنكر الشاب أيَّ صلة بالجريمة، غير أنّ مواجهته بالتقارير التقنية وتناقض أقواله أسقطه في الاعتراف. أوضح أنه كان تحت تأثير مؤثرات عقلية، فاعتدى على والدته بالتبني ليلاً، ثم خنقها خوفاً من كشف ما اقترفه. كما كشف أنه حاول التمويه عبر ذرف الدموع واستقبال المعزّين لإبعاد الشبهات.

تمثيل وقائع الجريمة وإحالة الملف على القضاء
بتعليمات النيابة العامة، أعيد تمثيل الجريمة وسط طوق أمني مشدد بحضور نائب الوكيل العام ومسؤولين بالدرك، حيث أعاد المتهم سرد تفاصيل جريمته. بعدها أحيل على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط الذي قرر إيداعه سجن تامسنا رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار استكمال جلسات التحقيق التفصيلي.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button