رفعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية صباح اليوم الخميس، الحظر المفروض على نشر بعض المعلومات المتعلقة بالقصف الإيراني لتل أبيب.
وأفادت القناة 12 أن صاروخًا إيرانيًا أصاب منزل وزير إسرائيلي سابق في منطقة تل أبيب.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن منزل داني نافيه، عضو حزب الليكود ووزير البيئة السابق في الحكومة الإسرائيلية، تضرر بشدة جراء ضربة صاروخية إيرانية مباشرة.
وصباح الجمعة الماضي، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، شنّ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا واسع النطاق على إيران بعشرات الطائرات المقاتلة، أُطلق عليه اسم “عملية الأسد المتمرد”. استهدف الهجوم منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ووصف الجيش الإسرائيلي الهجوم بأنه “استباقي” وأُمر به من قبل قادة سياسيين، بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
في ذلك المساء، بدأت إيران بالرد على الهجوم بسلسلة من الهجمات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيرة. وبحلول مساء الأحد، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل نحو 19 شخصًا وإصابة أكثر من 450 آخرين، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في المباني والمركبات، وفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل الإعلام العبرية.
