أكد معهد “كورديناداس” للحكامة والاقتصاد التطبيقي أن حل نزاع الصحراء المغربية بات يقترب من نهايته، مدفوعاً بتغير المعادلات الدولية وتعزيز المغرب لموقعه الجيوسياسي والدبلوماسي.
وأشار المعهد، في تحليل صادر بتاريخ 11 يونيو الجاري، إلى أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بداية هذا العام، أعادت الزخم إلى الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وهو القرار التاريخي الذي اتخذ خلال ولايته الأولى. وأكد المصدر ذاته أن الإدارة الأمريكية تتحرك حالياً نحو تسوية سياسية دائمة، تستند إلى مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
التقرير ذاته كشف أن واشنطن تمارس ضغوطاً كبيرة على الجزائر لدفعها إلى الانخراط الجاد في المسار السياسي، من خلال احتمال تقليص أو وقف تمويل بعثة “المينورسو“، إضافة إلى رسائل واضحة بشأن عدم جدوى دعم جبهة “البوليساريو”، التي بدأ الحديث عنها في أوساط أمريكية ككيان قابل للتصنيف كمنظمة إرهابية أجنبية، وفق معايير قانونية دقيقة.
