القضاء المغربي يدين السائح الألماني الذي بتر عضوه التناسلي

قضت ابتدائية تارجيست الخميس الماضي في حق السائح الألماني الذي بتر عضوه التناسلي بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها ألفي درهم، وذلك على خلفية تهم “إهانة الضابطة القضائية عن طريق تبليغ السلطات العامة عن وقوع جريمة يعلم بعدم حدوثها واستهلاك المخدرات”.
وشغلت قضية السائح الألماني الرأي العام، بعد انتشار خبر تعرضه لبتر عضوه التناسلي بدوار بإيكاون بجماعة عبد الغاية السواحل، حيث تضاربت الأنباء حول سبب الواقعة، وتعددت الروايات، قبل أن يعترف في محاضر الضابطة القضائية لدرك تارجيست بمسؤوليته عن الواقعة وأنه كان تحت تأثير المخدرات والخمر خلال جلسة له مع صديقه المغربي.
وأكد السائح أن لا علاقة للأشخاص الموقوفين بالحادثة، حيث توبع في القضية شخصين آخرين، أحدهما أدين بـ3 أشهر حبسا نافذا و2500 درهم غرامة نافذة، بجنحة زراعة القنب الهندي، وأدين ثالث بـ5 سنوات سجنا نافذا لأجل تهم “حيازة المخدرات وإنتاجها وصنعها واستهلاكها والاتجار فيها”، بعدما توبع في حالة اعتقال بعدما أوقف من قبل درك تاركيست، حسب “الصباح”.
واشارت اليومية أن المحكمة برأت السائح من تهم “نقل المخدرات ومحاولة الاتجار فيها ومحاولة نقلها وتسهيل استعمالها على الغير والمشاركة في الاتجار ونقل وتصدير المخدرات، وحكمت عليه بـ5 آلاف درهم غرامة لصندوق المحكمة، و300 درهم غرامة لأجل “عدم تقديم وثيقة التأمين” وغرامة مماثلة لأجل “انعدام الفحص التقني”.