أشاد عدد من الإعلاميين المصريين بالتطور اللافت لكرة القدم المغربية خلال السنوات الأخيرة، معتبرين أن ما تحققه المنتخبات المغربية على المستويين القاري والدولي هو مصدر فخر واعتزاز لكل العرب.
وجاءت هذه التصريحات في سياق الإنجازات المتلاحقة التي حققتها كرة القدم المغربية، والتي شملت جميع الفئات، من الناشئين إلى الكبار، فضلًا عن تميز المغرب في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى.
وسلط الإعلاميون الضوء على ألقاب كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة وبطولة إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، كدليل ملموس على جودة العمل القاعدي والاستثمار الاستراتيجي في الفئات السنية.
وأكدوا أن هذه النجاحات ليست صدفة، بل نتيجة عمل منهجي طويل الأمد، قاده الاتحاد المغربي لكرة القدم بدعم ملكي ومؤسساتي قوي.
أكاديمية محمد السادس: مصنع النجوم ومصدر التغيير
وأشار المتحدثون إلى الدور البارز الذي لعبته أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، والتي أصبحت نموذجًا يحتذى به في إفريقيا، ليس فقط في تأطير المواهب، ولكن في خلق بيئة احترافية حقيقية، تواكب المعايير الدولية في التكوين والإعداد.
ونتج عن هذا المسار بروز لاعبين شباب يمثلون اليوم عماد المنتخبات الوطنية.
مونديال 2030… توقعات بنسخة استثنائية مغربية
وعبّر الإعلاميون المصريون عن ثقتهم الكاملة في قدرة المغرب على تنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وأكدوا أن التحضيرات المكثفة التي يجريها المغرب تعكس جديته في إنجاح الحدث، وتقديم تجربة تنظيمية تمزج بين الأصالة المغربية والتقدم العصري، بما يليق بصورة الدول العربية على الساحة العالمية.
الروابط المصرية–المغربية… احتفاء مشترك بالنجاح
لم تخلُ التصريحات من إشادة بالعلاقات التاريخية والثقافية المتينة بين المغرب ومصر، حيث عبّر الإعلاميون عن سعادتهم بما يحققه المغرب من نجاحات رياضية، مؤكدين أن المنتخب المغربي بات قدوة لمنتخبات القارة، بفضل اعتماده على العمل المؤسسي ومتابعة المحترفين في الخارج.
كما أشاروا إلى أن الجيل الجديد من اللاعبين المغاربة يشكل نواة مستقبلية قوية قادرة على المنافسة على أعلى المستويات، ما يعزز من موقع المغرب كأحد أبرز مراكز تطوير كرة القدم في إفريقيا والعالم العربي.
