شهد أحد دواوير جماعة تمسمان التابعة لإقليم الدريوش يوم أمس الجمعة، واقعة أثارت موجة من الاستنكار والجدل، بعدما تم ضبط فقيه معروف بالمنطقة داخل منزل امرأة متزوجة، في ظروف وُصفت بغير العادية، مستغلاً غياب زوجها.
وحسب ما أوردته مصادر محلية متطابقة، فإن عدداً من الجيران انتبهوا لتواجد غير مبرر للفقيه داخل المنزل، ما أثار شكوكهم ودفعهم إلى إشعار باقي السكان والسلطات المحلية، وقد تدخلت عناصر الدرك الملكي بسرعة، حيث جرى توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مركز الدرك، وفتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات الحادثة.
الواقعة خلّفت موجة من الغضب في أوساط الساكنة، نظراً للمكانة الاعتبارية التي كان يحظى بها الفقيه باعتباره شخصية دينية يُفترض فيها أن تكون قدوة في السلوك والأخلاق، واعتبر عدد من الفاعلين المحليين أن هذه الحادثة تسيء إلى صورة المؤسسات الدينية غير الرسمية وتضرب في العمق ثقة المواطنين.
وطالبت فعاليات مدنية وحقوقية بضرورة التعاطي الجدي مع مثل هذه القضايا، واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حال تأكدت التهم، حمايةً للقيم الأخلاقية وصوناً لحرمة الأسر داخل المجتمع
