في تطور مثير أثار تفاعلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والأمنية، كشفت التحقيقات الأولية للاستخبارات الإسبانية عن وجود مؤشرات قوية تُرجّح تورط إحدى دول شمال إفريقيا في هجوم إلكتروني متعمد تسبب في انقطاع واسع للتيار الكهربائي في عدد من المناطق الإسبانية، مما ألحق أضراراً اقتصادية جسيمة بالبلاد.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام محلية، فقد شارك المركز الوطني للفيزياء الفلكية، إلى جانب جهات أمنية متخصصة، في تحليل المعطيات الفنية للهجوم، مؤكدين أن جميع السيناريوهات لا تزال قيد الدراسة، باستثناء فرضية تورط المغرب التي تم نفيها بشكل قاطع.
وفي المقابل، تتزايد الشكوك حول احتمال ضلوع الجزائر في هذا الهجوم السيبراني المعقد، وسط تكتّم رسمي وترقّب لنتائج التحقيقات النهائية التي يُنتظر أن تكشف المزيد من التفاصيل خلال الأيام المقبلة.
