اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

قضية ولاد الفشوش.. المحامية الفرنسية تتنازل عن شكايتها ضد نجل رئيس “الباطرونا”

في تطورات جديدة لقضية ولاد لفشوش وشبهة اغتصاب المحامية الفرنسية داخل فيلا بالدار البيضاء، خرجت الضحية المزعومة، Felix Sextine، بقرار قالت أنه “بكامل إرادتها ودون أي ضغط أو إكراه وبدون أي مقابل مادي”، معلنة تنازلها عن الشكاية التي كانت قد ورطت نجل رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، محمد لعلج.
وقالت المحامية الفرنسية في رسالة تنازلها الموجهة إلى قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنها “قررت بكامل إرادتها وحريتها ودون أي ضغط أو إكراه وبدون أي مقابل مادي، التنازل عن شكايتها المقدمة في مواجهة محمد العلج موضوع ملف التحقيق المشار إلى مراجعه أعلاه بشأن جنايات تكوين عصابة إجرامية والاحتجاز والمشاركة في الاغتصاب والعنف”.

وأوضحت محامية الضحية أن قرار المطالبة بالحق المدني، يرتكز على ماراج خلال جلسة المواجهة مع كامل بنيس التي عقدها قاضي التحقيق بتاريخ 7 مارس 2025، إذ خلصت إلى أن المتهم لم يقم يتخديرها، ولا احتجازها، ولا اغتصابها، وبالتالي لا يمكن أن يكون له شركاء في تلك الجرائم.

وتابعت في تنازلها الموقع بتاريخ 20 مارس 2025، “وتضيف المطالبة بالحق المدني أن شكايتها استندت على مضمون شكاية السيد أمين نجيب باعتبارها لا تتذكر مطلقا ما كانت ضحية له، واعتمدت على ما أفادها به من معلومات”.

وعلى إثر ذلك التمست المطالبة بالحق المدني Felix Sextine الإشهاد على تنازلها عن شكايتها بشأن المشاركة في الاحتجاز والاغتصاب والتخدير، وعن حقها لفائدة المتهم محمد العلج”.

وكان الملف قد أثار ضجة كبيرة بعد أن ورط 3 من أبناء ميليارديرات مشهورين في المغربحيث تمت خلاله متابعة نجل، محمد العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج، وسعد السلاوي، بتهمة الاعتداء بالضرب والجرح فقط، حيث نُسبت إليهما شكوى رفعها محمد أمين نجيب، المسؤول عن اللجان داخل الاتحاد، وهو خطيب المحامية الفرنسية التي تزعم أنها تعرضت للاغتصاب من طرف كميل بنيس خلال حفلة أقيمت في منزل الأخير في الدار البيضاء في 2 نوفمبر.

يُذكر أن كميل بنيس، الذي تمت الإشارة إليه في التحقيقات، ليس ابنًا لرئيس مختبرات “لابروفان” فريد بنيس، بل هو ابن شقيقه الراحل علي بنيس.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button