تحذير عاجل بخصوص القارورات البلاستيكية

كشف تقرير علمي جديد أن استخدام القوارير البلاستيكية في شرب المياه قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، تصل إلى مستوى التسمم والإصابة بالسرطان. وحذر علماء من ضرورة تقليل استهلاك المياه المعبأة لتقليل التعرض للجزيئات البلاستيكية الدقيقة التي تتسلل إلى الجسم وتصل إلى الدماغ.
كيف تتسرب الجزيئات من القوارير البلاستيكية إلى أجسامنا؟
أوضحت دراسة حديثة أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تنتقل إلى الطعام والمياه وحتى الهواء بسبب تحلل المنتجات البلاستيكية بمرور الوقت. وأظهرت الأبحاث أن بعض أدمغة البشر تحتوي الآن على ما يصل إلى 7 غرامات من البلاستيك، وهو ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبًا.
مياه الصنبور أفضل من المياه المعبأة!
بحسب العلماء، فإن التحول من شرب المياه المعبأة إلى مياه الصنبور المفلترة يمكن أن يقلل من استهلاك الجزيئات البلاستيكية الدقيقة بنسبة تصل إلى 90%. فبينما يتعرض الشخص العادي إلى حوالي 90 ألف جزيء بلاستيكي دقيق سنويًا، يمكن تقليل هذا الرقم إلى 4 آلاف فقط عند الاعتماد على مياه الصنبور.
تأثير البلاستيك على الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف
وجدت دراسات حديثة أن تركيز الجزيئات من القوارير البلاستيكية في الدماغ ارتفع بنسبة 50% بين عامي 2016 و2024، مما يشير إلى تزايد التلوث البيئي وتأثيره المباشر على صحة الإنسان. كما تبين أن مرضى الخرف لديهم مستويات أعلى من البلاستيك في أدمغتهم، مما قد يشير إلى وجود صلة بين تراكم البلاستيك وأمراض الدماغ.
هل تسخين الطعام في البلاستيك آمن؟
أحد أخطر مصادر التعرض للجزيئات في القوارير البلاستيكية هو تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية، خاصة عند استخدام الميكروويف، حيث يؤدي ذلك إلى إطلاق كميات هائلة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة. ويوصي العلماء باستخدام حاويات زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ كبديل صحي وآمن.
لتجنب المخاطر الصحية للبلاستيك الدقيق، ينصح الخبراء باتباع النصائح التالية:
التوقف عن استخدام القوارير البلاستيكية واستبدالها بزجاجية أو معدنية.
تجنب تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية.
استخدام أكياس شاي ورقية بدلًا من البلاستيكية.
شرب مياه الصنبور المفلترة بدلاً من المعبأة.