سفير الجزائر بالولايات المتحدة : الجزائر مستعدة لوضع مواردها المعدنية النادرة رهن إشارة إدارة ترامب

أثار الصمت المطبق من قبل النظام العسكري الحاكم في الجزائر، بشأن تصريحات السفير الجزائري لدى الولايات المتحدة، صبري بوقادوم، في 7 مارس 2025، والتي أعلن فيها استعداد بلاده لوضع “ثرواتها المعدنية النادرة تحت تصرف إدارة ترامب”، العديد من علامات الاستفهام.
الغريب في الأمر، أن وسائل الإعلام المقربة من النظام الحاكم، لم تنشر أي معلومات حتى الآن حول تصريحات بوقادوم، الذي يشغل منصب السفير فوق العادة والمفوض، وهو منصب يسمح له بالتفاوض مع العاصمة التي يقيم فيها دون استشارة رؤسائه.
لعل الرئيس “الرمزي”، عبد المجيد تبون، والزعيم “الفعلي”، سعيد شنقريحة، ينتظران رد الإدارة الأمريكية الجديدة قبل أن يخرجا عن صمتهما. ولعل هذا ما دفع سفيره إلى إطلاق بالون اختبار في سماء واشنطن، على أمل جذب ترامب بالمعادن النادرة وعقود الأسلحة، ومواصلة شراء الماشية والأغنام والديوك الرومية.
وكان بوقادوم، قد أكد أن الرئيس ترامب مؤمن بإبرام الصفقات، وسنعمل على إبراز الفوائد التي ستجنيها الولايات المتحدة من التعاون مع الجزائر”، واصفًا الرئيس الأمريكي بأنه “داعم للاتفاقيات”.