شدد توماس مونييه، نجم منتخب بلجيكا، على أن منتخب المغرب أصبح يُنافس أقوى المنتخبات الأوروبية في استقطاب المواهب والنجوم المتألقين في الدوريات الكبرى.
المغرب يواصل استقطاب المواهب الشابة
يأتي هذا التصريح عقب اختيار شمس الدين طالبي تمثيل المغرب بدلًا من بلجيكا، إضافة إلى نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إقناع العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية بحمل قميص أسود الأطلس.
وفي مقابلة مع صحيفة “لو سواغ” البلجيكية، قال مونييه: “أعتقد أنه من السهل جدًا التأثير على اللاعبين الشباب، وبالنسبة لي، فهي ليست مجرد قضية رياضية”.
يرى الدولي البلجيكي أن هذه الاختيارات لا تعتمد فقط على المعايير الرياضية، بل تتأثر أيضًا بالروابط الثقافية والتعليمية للاعبين المعنيين. واستشهد بالمغرب كمثال بارز على قدرة المنتخبات غير الأوروبية على استقطاب أفضل المواهب، قائلاً: “انظروا إلى المغرب مثلًا، إنها دولة قادرة على التنافس مع أفضل المنتخبات الأوروبية”.
نجوم فضلوا المغرب على منتخبات أوروبا
نجح منتخب المغرب خلال السنوات الماضية في استقطاب العديد من اللاعبين المميزين، مثل إبراهيم دياز وأشرف حكيمي (إسبانيا)، وحكيم زياش (هولندا)، وأسامة الصحراوي (النرويج). ويواصل الاتحاد المغربي جهوده لاستقطاب المزيد من النجوم الموهوبين لتعزيز صفوف المنتخب الوطني.
