اخبار مهمةفي الواجهةمنوعات

طفل مغربي يثير ضجة كبيرة بإسبانيا

في حدث غير مسبوق، أصبح طفل يُدعى “أيوب” أول مولود يظهر في بلدة فيغا دي فيلالوبوس التابعة لمقاطعة سمورة الإسبانية منذ 18 عامًا. هذا المولود جاء بعد صراع طويل لوالدته كريمة التي خضعت لعلاج دام 7 سنوات لتحقيق حلمها في إنجاب طفل مع زوجها محمد، الذي ينحدر من مدينة الناظور في شمال المغرب. لكن رغم الترحيب الشعبي بهذا المولود، فقد أثار تعليق سياسي جدلًا واسعًا في المنطقة، ليُضاف هذا الحدث إلى التحديات الديموغرافية التي تواجهها المقاطعة.

أيوب: الطفل الذي غيّر الواقع في بلدة نائية
تعتبر بلدة فيغا دي فيلالوبوس واحدة من أكثر الأماكن التي تعاني من انخفاض أعداد السكان، إذ لا يتجاوز عدد سكانها 100 شخص. وتعتبر هذه البلدة جزءًا من منطقة قشتالة وليون الإسبانية، التي لم تشهد أي ولادة جديدة منذ أكثر من 18 عامًا. لكن مع قدوم “أيوب”، تغيّر الواقع الديموغرافي للبلدة، مما جعل قصته تثير اهتمام الإعلام والجمهور.

الحلم الصعب: معركة كريمة من أجل الإنجاب
لم تكن ولادة أيوب مسألة سهلة، فقد كانت والدته كريمة تخضع لعلاج طويل دام 7 سنوات قبل أن تتمكن من إنجاب طفلها. هي وزوجها محمد، الذي يعمل فلاحًا في بلدة صغيرة، واجها العديد من التحديات قبل أن يرزقا بمولودهما الأول الذي بات رمزًا للأمل في منطقة تواجه أزمة سكانية حادة.

على الرغم من الاحتفاء الشعبي بهذه الولادة، فإن تعليقًا من نائبة عن حزب “فوكس” الإسباني، روسيو دي مير، أثار موجة من الغضب. عبر حسابها على “إكس”، وصفت المولود بـ “اليوم الأسود”، قائلة: “الطفل الأول المولود في هذه البلدة بعد 18 عامًا اسمه أيوب، ومستقبل هذا البلد مظلم”. هذا التصريح أثار انتقادات واسعة في المجتمع الإسباني، مما دفع إحدى المنظمات إلى المطالبة بالتحقيق في ما إذا كانت النائبة قد ارتكبت جريمة كراهية.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button