أكدت وزارة الخارجية السعودية موقف الرياض “الثابت” من إقامة الدولة الفلسطينية، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المملكة لا تطالب بدولة فلسطينية مقابل اتفاق سلام مع إسرائيل.
ووفقاً للبيان، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هذا الموقف “بصورة واضحة وصريحة لا تقبل أي تفسير”.
وشدد البيان على أن السعودية لن تتوقف عما وصفه بعملها الدؤوب نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
وشددت وزارة الخارجية السعودية في بيانها على أن المملكة أعلنت في وقت سابق “رفضها القاطع لأي مساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلية أو ضم الأراضي الفلسطينية أو محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه”، مشيرة إلى أنه بات من واجب المجتمع الدولي العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني “الذي سيبقى متمسكاً بأرضه ولن يزحزح عنها”.
وجاء في البيان أن المملكة تؤكد أن هذا الموقف الثابت غير قابل للتفاوض أو التصعيد، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، وهذا ما تم توضيحه سابقا للإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية.
