تفاصيل اتصال ناصر بوريطة و وزير خارجية أمريكا الجديد
ذكرت مصادر دبلوماسية أن وزير خارجية أمريكا الجديد، ماركو روبيو، يعتزم إجراء أول اتصال رسمي له مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، يوم الجمعة 24 يناير.
ويأتي هذا الاتصال بعد أيام من تولي روبيو منصبه رسميًا في خارجية أمريكا، في سياق إقليمي يشهد تحولات سياسية وأمنية، تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع حلفائها الرئيسيين.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة محمد الأول، في تصريح إعلامي، أن هذا التواصل يشير إلى رغبة متبادلة في تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين، لا سيما في ظل التطورات الجيوسياسية في المنطقة.
وأضاف الشيات أن “الإدارة الأمريكية الجديدة تبعث بإشارات واضحة تعكس دعمها للمغرب، من بينها الإبقاء على موقفها المعلن حول قضية الصحراء المغربية ونشر خريطة المملكة كاملة، وهو ما يمهد الطريق لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية”.
وأوضح أن للمغرب أهمية استراتيجية للولايات المتحدة، سواء على المستوى الإقليمي أو القاري، حيث يُعدّ شريكًا محوريًا في قضايا الأمن والتعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية، خصوصًا في الداخلة، قد تسهم في تعزيز هذا التعاون، وتسرّع من وتيرة إنشاء القنصلية الأمريكية بالمنطقة.
وختم الشيات تصريحه بالتأكيد على أن الاتصال المرتقب يمثل نقطة انطلاق لسلسلة من التحركات الدبلوماسية رفيعة المستوى، التي من شأنها تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
