اخبار مهمةفي الواجهة

في ظل غلا اللحوم.. ظهور رؤوس الحمير يثير قلق المغاربة

فجرت أزمة غلاء اللحوم ظهور بؤر في العديد من مناطق المملكة لبيع اللحوم السرية التي يجهل مصدرها، والتي يتم تحويلها إلى مطاعم شعبية وبعض النقاط التي تبيع السندويتشات بأثمان بخسة.
وإنتشر في الفضاء الرقمي العديد من الصور البشعة توثق لرؤوس حيوانات وهي مرمية في أماكن بعيدة بعدما تم سلخها، وهي الصور التي دقت ناقوس الخطر لإمكانية ولوج مثل هذه الذبائخ غير المشروعة الى العديد من المناطق.

وأثارت واقعة العثور على بقايا رؤوس البغال والحمير في حاويات ازبال بالمحمدية أزمه ثقة في اللحوم الحمراء الموجهة الى الاسواق وكذا خوف من اللحوم المستهلكة بالمناطق المجاورة.

ويزداد مخاوف المواطنين بلجوء فلذات أكبادهم الى ذوي العربات المجرورة والتي تقدم لزبائنها ساندويتشات جاهزة من النقائق الحمراء والتي تكون غامضة المصدر.

إلى ذلك، لم يستغرب العديد من المتتبعين وقوع مثل هذه الإنفلاتات في الذبائح السرية غير المشروعة، خصوصا مع موجة الغلاء الكبيرة التي تشهدها اللحوم الحمراء، وكفتة لحم البقر، ليستغل ذوي النفوس الضعيفة الفرصة للإغتناء عن طريق اللجوء الى الذبائح السرية المجهولة المصدر.

ويوصي رواد الفضاء التواصلي الى تكثيف المراقبة من الطب البيطري في الأسواق والمجازر، وكذا المطاعم درءا لأي خطر محتمل على المواطن، وحفاظا على الصحة العامة أمام هذه الصور المنتشرة، والتي تدفع الى اليقين بوجود مثل هذه السلوكات والأعمال الإجرامية التي لا تمت بمبادئ الدين الإسلامي بصلة.

وحطمت اللحوم الحمراء أرقاما قياسية من حيث الزيادة في الأسعار بالمغرب، إذ بلغ كيلوغرام واحد من لحم الغنم 130 درهم، بالرغم من كونه من الأغنام التي تم إستيرادها لتثير المعادلة إستغراب المغاربة.

وتعدى لحم البقر 100 درهم للكيلوغرام الواحد والكفتة 120 درهما، وهو الأمر الذي يشجع الكثير من ذوي النفوس الضعيفة للتوجه إلى إمتهان الذبائح السرية كبديل لتحقيق مكاسب ربحية كونها أقل تكلفة، ولو على صحة المواطنين.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button