اخبار مهمةفي الواجهة

جبهة تحرير فلسطين تصف المغاربة بـ “الشعب العضيم”

وجه ماهر الطاهر، مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، رسالة شكر وامتنان إلى الشعب المغربي واصفا إياه بـ “الشعب العظيم”، وذلك على خلفية المسيرات المليونية والوقفات التضامنية التي شهدتها مختلف المدن المغربية بشكل متواصل منذ أحداث السابع من أكتوبر إلى الآن.
وقال ماهر الطاهر : “باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وباسم أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم وباسم فصائل الثورة الفلسطينية، نتوجه بالتحية لـ”شعب المغرب العظيم”، الذي كان دائما في طليعة الصفوف مدافعا عن القضايا القومية للأمة العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين”.

وأضاف المسؤول في جبهة تحرير فلسطين: “نتوجه بالتحية لكل جماهير أمتنا العربية على امتداد الوطن العربي الكبير، في كل العواصم العربية، الذين خرجوا في مظاهرات تأييد للشعب الفلسطيني، نحييهم ونؤكد لهم أن الشعب الفلسطيني صامد وسيستمر بالمقاومة، بعد أن سجل صفحة مجد في تاريخ الأمة العربية، وتاريخ الشعب الفلسطيني وأحرار العالم كله”.

وأوضح الطاهر، أن “هذه المعركة البطولية التاريخية (معركة طوفان الأقصى)، التي واجه فيها شعبنا حرب إبادة استمرت لأكثر من 15 شهرا، لم نرفع فيها رايات الاستسلام، بل إننا صمدنا وقاتلنا وقدّمنا أغلى التضحيات (200 ألف بين شهيد وجريح ومفقود تحت الأنقاض)، وتمكنا في نهاية المطاف من أن نفرض على العدو “صفقة تبادل الأسرى” و “وقف إطلاق النار” “.

واعتبر المتحدث أن كل ذلك ما هو إلا تجلي من تجليات “الفشل الذريع” للكيان الصهيوني، والذي كان يتحدث، حسب وصفه، عن “النصر المطلق” وعن “القضاء على المقاومة” وأنه “سيستعيد أسراه بالقوة”، غير أنه “لم يتمكن من تحقيق أي من هذه الأهداف”.

وشدد ماهر الطاهر، على أن “ملحمة طوفان الأقصى سيكون لها ما بعدها، وشعبنا سيواصل الكفاح و المقاومة حتى تحرير كل ذرة من تراب فلسطين”.

وختم المتحدث كلمته بدعوة الأمة العربية إلى الالتفاف حول قضية فلسطين والشعب الفلسطيني، “لأن الخطر الصهيوني، لا يطال الشعب الفلسطيني فقط، بل إنهم يستهدفون تغيير خارطة الشرق الأوسط، وبالتالي فإن الخطر يطال كل الأمة العربية من محيطها إلى خليجها، وهو ما يستوجب العمل، بكل مانستطيع، وعلى الجماهير الشعبية أن تستمر في مساندتها للشعب الفلسطيني حتى يتم رفع علم فلسطين فوق القدس، عاصمتها الأبدية”.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button