فيديو صادم يهز الجزائر !
انتشر في الساعات الأخيرة فيديو صادم على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، يُظهر سيدة وهي تقوم بتكبيل والدتها وتعذيبها بشكل وحشي داخل منزلها. أثار الفيديو استنكارًا واسعًا بين رواد الإنترنت الذين عبروا عن صدمتهم من تصرف السيدة، وتساءلوا عن مدى الوحشية التي يمكن أن تصل إليها العلاقة بين الأم وابنتها.
تفاصيل الفيديو
في الفيديو الذي تم تصويره بواسطة الابنة نفسها، تظهر الأم مكبلة إلى كرسي في غرفة مغلقة، وهي تبدو متألمة نتيجة للضرب والعنف الذي تعرضت له. في مشهد مثير للدهشة، تتصرف الابنة وكأنها غير مكترثة لصراخ واستغاثة والدتها، بل تواصل الحديث عن أشياء أخرى، منها الحديث مع قطة في الغرفة بينما والدتها تعاني.
وتستمر الابنة في التصرف وكأن الأمر لا يعنىها، بينما تظهر سلوكًا باردًا للغاية في مواجهة معاناة والدتها، حيث توجه ضربات لها باستخدام عكاز، وتردد تعبيرات مثل “كفي عن التمثيل، أمي”، بينما كانت الأم تشتكي من آلام في عينها.
https://web.facebook.com/reel/444133902104913/?ref=embed_video
أحدث الفيديو موجة من الغضب في الشارع الجزائري، حيث عبّر العديد من المعلقين على مواقع التواصل عن صدمتهم من هذا السلوك غير الإنساني. تساءل كثيرون كيف يمكن لأبناء أن يعاملوا أمهاتهم بهذه الوحشية، في حين اعتبر آخرون أن السيدة التي ظهرت في الفيديو ربما تكون غير متزنة عقليًا، مما يفسر تصرفاتها.
وشدد المعلقون على أهمية التحرك السريع للتصدي لهذه الظواهر التي تسيء إلى العلاقة الأسرية، مطالبين الجهات المعنية بتكثيف جهودها لحماية ضحايا العنف الأسري، وخاصة كبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للاستغلال والعنف.
في وقت لاحق، حذر مختصون في علم الاجتماع من تنامي حالات العنف الأسري في الجزائر، مشيرين إلى أن الفيديو يمثل أحد مظاهر هذه الظاهرة المتزايدة. وطالبوا بضرورة تكثيف الجهود الاجتماعية والتربوية للتعامل مع هذه الحالات ومنع تفشي العنف داخل الأسر.
يظل هذا الحادث مؤشرًا مقلقًا على مشكلات أعمق في العلاقات الأسرية داخل بعض المجتمعات، وهو ما يستدعي تحركًا عاجلًا من السلطات والمجتمع المدني لضمان حماية الأفراد من مثل هذه الممارسات البشعة.