الجزائر: رب أسرة يقدم على مجزرة بولاية سطيف
إهتزت الجزائر يوم الثلاثاء المنصرم جريمة مروعة في ولاية سطيف، حيث أقدم أب على قتل زوجته وابنته وطعن ابنه الذي حاول التدخل لإنقاذهما.
الجريمة التي وقعت في بلدة بيضاء، خلّفت وراءها صدمة في صفوف السكان، حيث تم نقل الابن المصاب إلى المستشفى في حالة حرجة.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأب يعاني من اضطرابات نفسية قد تكون وراء ارتكابه لهذه الجريمة، وقد سبق أن تم تسريحه من عمله بسبب هذه الاضطرابات.
التكرار المقلق للجرائم العائلية في الجزائر
هذه الحادثة تأتي في سياق سلسلة من الجرائم البشعة التي شهدتها الجزائر في الأيام القليلة الماضية. في 11 ديسمبر، وقعت جريمة مماثلة في ولاية غرداية، حيث أقدم أب على قتل أربعة من أبنائه بعد خنقهم وحرق جثثهم، قبل أن يلقي بها في بالوعة للصرف الصحي.
وقد كشف التحقيق أن الأب نفذ الجريمة في عزلة عن أي تدخل خارجي، في ظل التوترات النفسية التي كان يعاني منها.
جرائم العنف الأسري: ناقوس خطر للمجتمع
تزايد الجرائم العائلية في الجزائر يستدعي رفع الوعي بين أفراد المجتمع حيال ضرورة التعرف على علامات العنف الأسري والاضطرابات النفسية التي قد تؤدي إلى تصرفات مدمرة.
فهذه الحوادث تطرح العديد من الأسئلة حول الحالة النفسية والضغوط الاجتماعية التي قد يواجهها أفراد الأسر، وكيفية تأثر هذه الظروف بحياة الأشخاص وأفعالهم.