تبون يهلوس بعد انتشار هاشتاغ مانيش راضي
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر محمية من أي محاولات لزعزعة استقرارها، مشيرًا إلى أن الحملات الإلكترونية واستخدام “الهاشتاغات” لن تتمكن من التأثير على استقرار البلاد.
وجاءت تصريحات تبون خلال لقاء مع الحكومة والمحافظين في الجزائر العاصمة، حيث شدد على أن الجزائر “لن تُفترس” عبر هذه الحملات، مما يؤكد تأثر النظام بحملة مانيش راض، التي اطلقها مواطنون جزائريون بكثافة، قبل أن تطال بعضهم اعتقالات تعسفية.
⛔ بارطاجيو الهاشتاج وكتبو المدينة ديالكم #راني_راضي_على_تبون_وجدة pic.twitter.com/YcX80gVLhj
— Officiel عصام العزيزي (@IssamElazizi) December 24, 2024
تصدر وسم “أنا مع بلادي” مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، وهو حملة تم إطلاقها من قبل مواطنين جزائريين داخل وخارج البلاد بهدف الدفاع عن استقرار الجزائر ورفض أي محاولات للمساس به.
وجاءت هذه الحملة ردًا على حملة أخرى انتشرت تحت وسم “مارانيش راضي”، انشأها مواطنون يعيشون تحت وطأة الفقر في بلاد البترول، حيث تخلل المطالب دعوات لقلب النظام في الجزائر نظرا لحالة الأوضاع المعيشية المتدهورة في البلاد.
واستجابة لهذه الحملة المضادة، أطلقت المخابرات العسكرية الجزائرية حملة تحت وسم “أنا مع بلادي”، بمشاركة مجموعة واسعة من الفنانين والإعلاميين “المدفوع لهم”، بالإضافة إلى المواطنين من مختلف شرائح المجتمع وفق اتفاق مسبق. وتهدف هذه الحملة إلى محاولة تعزيز الوحدة الوطنية وإظهار الدعم الكامل لأمن واستقرار الجزائر.
تبون يرد على محاولات التأثير
و في حديثه، أكد تبون أنه لا يمكن لأي حملة إلكترونية أن تؤثر في الجزائر، قائلاً: “سنحمي هذا البلد الذي تسري في عروقه دماء الشهداء، فلا يظنّ أحد أن الجزائر يمكن افتراسها بهاشتاغ”. وأضاف أن الجزائر ستظل قوية في مواجهة أي محاولات للمساس بها