أصدر مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات تقريره الأخير، الذي أظهر أرقاما مذهلة حول ثروات أغنى الشخصيات في العالم.
بحسب المؤشر فقد بلغ إجمالي ثروة أغنى شخصين في العالم 700 مليار دولار، مع فارق شاسع قدره 200 مليار دولار بين المركزين الأول والثاني، ما يعكس الفجوة الكبيرة في قمة الهرم المالي العالمي.
إيلون ماسك يتربع على القمة
إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، أصبح أول شخص في التاريخ يصل إلى صافي ثروة قدرها 400 مليار دولار، ليصل إجمالي ثروته إلى 442 مليار دولار.
هذا الإنجاز جاء بعد تقلبات كبيرة شهدتها ثروته، حيث انخفضت بأكثر من 200 مليار دولار في أواخر عام 2022، قبل أن تشهد انتعاشا مذهلا في 2024، خاصة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث كان ماسك أحد أبرز داعميه.
جيف بيزوس في المركز الثاني
في المركز الثاني، جاء جيف بيزوس، مؤسس “أمازون”، بثروة تقدر بنحو 248 مليار دولار.
ورغم الفارق الكبير عن ماسك، تمكن بيزوس من إضافة 72.1 مليار دولار إلى ثروته منذ بداية عام 2024، ما يعكس أداءً قويا لشركته.
زوكربيرغ يعزز موقعه
وجاء مارك زوكربيرغ، مؤسس “Meta”، المركز الثالث بصافي ثروة بلغ 224 مليار دولار.
وشهدت ثروته ارتفاعا هائلا، حيث جمع منذ بداية عام 2024 ما يصل إلى 95.4 مليار دولار، مما يجعله من أبرز الرابحين هذا العام.
مزيد من عمالقة التكنولوجيا في القائمة
وتضمنت القائمة أيضا نخبة من عمالقة التكنولوجيا ورجال الأعمال البارزين، مثل:
لاري إليسون، مؤسس “أوراكل”، بثروة 195 مليار دولار.
برنارد أرنو، رئيس “LVMH”، بثروة 181 مليار دولار.
لاري بيج وسيرجي برين، مؤسسا “جوجل”، بثروة 171 مليار دولار و161 مليار دولار على التوالي.
بيل غيتس، مؤسس “مايكروسوفت”، بصافي ثروة 165 مليار دولار.
ستيف بالمر، المدير التنفيذي السابق لمايكروسوفت، بثروة 156 مليار دولار.
وارن بافيت، رئيس “بيركشاير هاثاواي”، بثروة 143 مليار دولار.
