دراسة تحذر من الطهي في المقالي غير اللاصقة.
دار الخبر مراكش:
حذرت دراسة حديثة من إضافة “المواد الكيميائية” إلى منتجات الطهي مثل المقالي غير اللاصقة، وكذلك المواد الكيميائية الصناعية الشائعة في تغليف المواد الغذائية وبعض أدوات المطبخ، التي قد تضاعف من خطر الإصابة بسرطان الكبد أربع مرات.
وتوصل الباحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجليس أن ما تعرف بـ”المواد الكيميائية الدائمة” يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الخلايا الكبدية غير الفيروسية وهو سرطان شائع في الكبد.
وكشف الباحثون أن الأشخاص الذين تعرضوا للسموم التي يصنعها الإنسان عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بزيادة خطر تشخيص إصابتهم بالمرض بواقع 4.5 ضعف مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لهذه السموم.
وحذر “مركز الحد من الأمراض والوقاية منها” من أن هذه المواد الكيميائية موجودة في كل مكان من أدوات الطهي غير اللاصقة، ومياه الصنبور، والمأكولات البحرية، والملابس المقاومة للماء، ومنتجات التنظيف، حتى الشامبو.
وجاءت الدراسة ضمن مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تظهر خطورة هذه المركبات التي لم تكن معروفة نسبيا حتى السنوات الأخيرة.
ويُذكر أن “وكالة حماية البيئة” كانت قد خفضت المستوى المقبول في المنتجات المنزلية بأكثر من 99 في المائة في يونيو.
ويخشى الخبراء من أن الضرر قد يكون قد حدث بالفعل وأن الكثير من الأميركيين قد يواجهون مشكلات صحية كبيرة في المستقبل.
وضمّت مجموعة الاختبار أكثر من 200 ألف شخص، اختير من بينهم 50 شخصاً أُصيبوا بسرطان الكبد ومطابقتهم مع 50 آخرين لم يصابوا.
وقام الباحثون بتحليل عينات الدم من مرضى السرطان قبل تشخيصهم، وقارنوها بالمجموعة الضابطة لأولئك الذين لم يصابوا بالمرض قط.