اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

هذه هي الشروط التي طرحتها الجزائر لإنهاء الأزمة مع المغرب.

أصبح قرار إعادة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب خيارا تنظر إليه السلطات الجزائرية في حالة استيفاء شروط مسبقة معينة، هذا ما تضمنته المباحثات الأخيرة التي جرت بين المبعوثين السعوديين وممثلي الحكومة الجزائرية، بعد وساطة رياض أقيمت لاقتراح مصالحة بين الجزائر والمغرب.

ومع اقتراب موعد احتضان الجزائر للقمة العربية، جددت المملكة العربية السعودية مساعيها هذه الأيام لإقناع الجزائر بضرورة المصالحة مع المغرب ووضع حد لهذا العداء الدائم تجاه جارتها الغربية.

و في السياق ، اقترحت الرياض الوساطة ببدأ جولات من المفاوضات بين المغرب والجزائر، لبدء عملية حقيقية لـ “العودة إلى الوضع الطبيعي” بعد قطع العلاقات بينهما منذ نهاية غشت 2021.

و يبدو أن النظام الجزائري صاغ عدة نقاط وشروط يعتبرها ضرورية للشروع في تخفيف حدة التوتر بين البلدين.

ومن بين الشروط الرئيسية التي نقلها السلطات الجزائرية للوسطاء السعوديين ، مطلب الالتزام الجاد من جانب المغرب بالتخلي عن كل تعاون أمني وعسكري مع إسرائيل.

هذا التحالف المغربي الإسرائيلي تعتبره الجزائر تهديدا خطيرا جدا لاستقرارها وأمنها القومي.

وفي مواجهة إصرار الوسطاء السعوديين، رد القادة الجزائريون بتأكيد غير مسبوق على الأخطار غير المتوقعة للعلاقات الإسرائيلية المغربية، وهذا يعني أن المفاوضات بشأن عودة محتملة للعلاقات بين الرباط والجزائر إلى طبيعتها ستكون صعبة ومعقدة للغاية.

وكانت الجزائر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في غشت 2021، على خلفية اتهام الجزائر للرباط بالقيام بـ “أعمال عدائية”.

كما منعت الجزائر الطائرات العسكرية والمدنية المغربية من استخدام مجالها الجوي.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button