خطير..، الخلاف بين المغرب والجزائر ينتقل من المستوى السياسي إلى المستوى الشعبي.
دار الخبر
يسجل بغير ارتياح وبتخوف ارتفاع منسوب ” الكراهية ” بين الشعب الجزائري و المغربي اذ يتضح ان ” التطاحن ” بلغ مداه على عكس السنوات السابقة التي احتفظا فيها الاخيرين بعلاقات طيبة تسمو على خلافات السياسة
ويرى متتبعون ان مواقع التواصل الإجتماعي تلعب دورا عميقا في تسميم الحوار بين الشعبين، لتغلب عليه لغة الكراهية والعنصرية
الناشط الحقوقي المغربي، خالد البكاري، قال إنه يتابع ما يحصل بـ”قلق”، مشيرا إلى أن حجم الخلافات بين شعبي البلدين لم يسبق له أن يصل إلى هذا المستوى، رغم الأزمات والخلافات السياسية القوية التي عاشت عليها علاقات البلدين منذ القدم.
الحقوقيي اعلاه سجل أن” المناوشات لم تعد تقتصر على النظامين، بل انتقلت إلى جزء كبير من الشعبين، وتبقى مواقع التواصل الاجتماعي واجهة شاهدة على “الملاسنات وتبادل الشتائم ونشر الإشاعات والإشاعات المضادة”.
ويؤكد الاخير أن هذه المنشورات والحسابات، كانت موجهة في بدايتها من طرف الذباب الالكتروني التابع للجانبين، وواصلت وسائل الإعلام الرسمية (بالجزائر) والخاصة (التابعة للسلطة بالمغرب)، تغذية هذه الأحقاد عبر بروباغندا انساق وراءها جزء كبير من الرأي العام ومن الأشخاص الذاتيين الذين يتبادلون الهجمات فيما بينهم، ما يعكس انتقال نبرة العداء إلى الشعبين الشقيقين._ يقول البكاري للحرة
وفي نفس الباب ، يبرز أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر، توفيق بوقاعدة، أن مثل هذه المنشورات تساهم في نقل الخلافات من المستوي السياسي بين الحكومات إلى المستوى الشعبي، وتؤسس لخطاب جديد وغريب عن ثقافة التسامح والتعايش التي ميزت علاقات الشعبين رغم الخلافات الحادة في حقب زمنية سابقة