جلسة خمرية تنتهي بوفاة مغربي في إيطاليا
توفي شاب مغربي مقيم في إيطاليا، على يد مواطن له ، نهاية الأسبوع المنصرم، في ساحة “ماتيوتي” في بلدية “نوجارا” بمقاطعة فيرونا، شمالي البلاد أثناء جلسة خمرية في مدخل أحد المباني، ليتم اعتقال المشتبه فيه في منزله.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية أن الضحية هو شاب مغربي يدعى (ر.س) والذي يبلغ من العمر 29 سنة أمضى ليلة سبت الأسبوع الماضي متسكعا هو ومجموعة من رفاقه المغاربة، بين العديد من العلب الليلية، قبل أن يتوجهوا في نهاية رحلتهم إلى مدخل أحد المباني في ساحة “ماتيوتي”.
وعن تفاصيل الواقعة، أوضح المصدر ذاته أن المجموعة من الأصدقاء جلست تحتسي “البيرة”، ليندلع شجار عنيف انتهى بإقدام أحد الأشخاص على كسر زجاجة “بيرة” وضرب بها الضحية على مستوى الرقبة، وهو ما أرداه قتيلا على الفور.
وأضاف المصدر أن المشتبه فيه، هو الآخر مغربي، يبلغ من العمر 34 سنة، يعمل في القطاع الفلاحي بإيطاليا ولديه تصريح إقامة منتظم على أراضيها، لافتة إلى أن “أحد الشهود عاين الواقعة وأخطر رجال الشرطة الذين قدموا إلى المكان عينه رفقة رجال الإسعاف الذين لم يتمكنوا من إنقاذ الضحية، فيما عاد المشتبه فيه إلى منزله حيث جرى اعتقاله فجر ذلك اليوم”.