اعتبر مسؤولون أمريكيون أن الصين ستدعم روسيا ولكن دون انسجام كامل في الآراء بين البلدين، وأن بعض الدول حافظت على علاقاتها مع روسيا “كضمان أمني” في المواجهة مع الصين.
وقالت مديرة شؤون منطقة المحيطين الهندي والهادئ بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ميرا راب هوبر، إن بعض الدول “اختارت الحفاظ على علاقاتها مع روسيا من حيث المشتريات الدفاعية، جزئيا كضمان” للأمن في المواجهة ضد الصين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أنه من المرجح أن تدعم الصين الاقتصاد الروسي على خلفية الوضع في أوكرانيا، لكن لن يكون هناك إجماع كامل في الرأي بين روسيا والصين.
وقالت المسؤولة الأمريكية خلال مناقشة في منتدى افتراضي، وفق “رويترز”: “أعتقد أنه من غير المرجح أن نرى توحيدا كاملا وعلنيا (للمواقف) بين موسكو وبكين. من المرجح أن نستمر في رؤية بعض الدعم للاقتصاد الروسي من الصين، لكن الإجراءات التي تحاول بكين تنفيذها تهدف أيضا إلى الحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن مستقبل الصين الاقتصادي مرتبط بالغرب أكثر منه بروسيا. كما أعرب عن أمله في ألا يشارك الرئيس الصيني شي جين بينغ في دعم روسيا على خلفية الوضع في أوكرانيا.
